تنتظر منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم مهمة كبيرة تتمثل في المشاركة في الدور الحاسم المؤهل لكأس العالم مباشرة.. لذلك علينا تصحيح جميع الأوضاع، وخصوصاً اللاعبين.
ففي الوقت الذي انتظمت فيه بعض المنتخبات في معسكرات خارجية.. استطاع المنتخب الياباني الاتفاق مع منتخب الأرجنتين لملاقاته ودياً.. وفي فترة سابقة توصل الاتحاد السعودي لكرة القدم لاتفاق مع نظيره الألماني للعب ودياً في الرياض إبان فترة قيادة المدرب الألماني رودي فولر لمنتخب بلاده.. وفي فترة سابقة استطاعت إدارة الاتحاد القطري إحضار منتخب الأرجنتين للدوحة لملاقاة العنابي ودياً، فكل تلك الأمور تعتبر نجاحات تسجل لصالح تلك الاتحادات.. بينما نحن في البحرين نفكر في الوصول إلى نهائيات كأس العالم.. ومازلنا عاجزين عن التوصل لاتفاق مع وزارات ومؤسسات الدولة لمعاملة لاعبي المنتخبات معاملة أفضل مما هي عليه الآن.
أما أن يتذمر لاعبو المنتخبات.. وخصوصاً بعض لاعبي المنتخب الأول لكرة القدم من تواضع التعاون بين المؤسسات الحكومية والأهلية وبينهم، فهذا لا يخدم المنتخب، إذ كيف يطمأن اللاعب ويتألق في ظل القلق المتواصل جرّاء الخصومات في الرواتب والإجازات.. فهل يُعقل ذلك في زمن وصلت فيه الأمور إلى الدور الحاسم القريب من كأس العالم، تصوروا أن لاعبي المنتخب السعودي للكرة الطائرة غالبيتهم من منتسبي القوات المسلحة، ولا يحتاجون سوى لإجراءات بسيطة جداً لانضمامهم لمعسكرات أنديتهم ومنتخباتهم.. والنتيجة كانت هي الفوز بكأس العالم العسكرية في ألمانيا الشهر الماضي.
وحتى لا تعود مأساة إقالة لاعب منتخب الشواطئ للكرة الطائرة عبدالقادر عبدالله على سبيل المثال نحتاج إلى قرار من الجهات العليا حتى نضمن تمثيلاً مشرفاً لأنديتنا ومنتخباتنا